كشف أحمد مصطفى “زيزو“، لاعب النادي الأهلي الجديد، عن كواليس ذهابه إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة لاستخراج تأشيرة السفر، موضحًا أن الأمر تم قبل توقيعه رسميًا مع الأهلي، واصفًا ذلك بأنه “غلطته الوحيدة” خلال آخر موسم له مع الزمالك.
وفي لقاء مسجل مع الإعلامي إبراهيم فايق في برنامج “الكورة مع فايق” على قناة MBC مصر 2، تحدث زيزو بصراحة عن الموقف الذي أثار الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية وجماهير الزمالك، خاصة بعد إعلان الأهلي ضمه رسميًا لمدة أربع سنوات، ليبدأ رحلته مع الفريق الأحمر بمشاركته في كأس العالم للأندية.
وقال زيزو: “ذهابي إلى السفارة الأمريكية لاستخراج التأشيرة كان تحسبًا لأي سيناريو، خاصة أن أكثر من نادٍ كان يفاوضني في الفترة الأخيرة، وكلهم يشاركون في كأس العالم للأندية، وليس الأهلي فقط. لكن وقت ما استخرجت التأشيرة مكنتش وقّعت لأي فريق، لا الأهلي ولا غيره”.
وأضاف: “أعترف إن الخطوة دي كانت غلطتي الوحيدة في آخر سنة ليا مع الزمالك. كنت فاكر إني بتصرف باحترافية، لكن توقيتها تسبب في حساسية، خصوصًا مع الجمهور اللي بحترمه جدًا”.
يُذكر أن صفقة انتقال زيزو إلى الأهلي أحدثت صدى واسعًا في الشارع الرياضي المصري، لا سيما وأنها جاءت بعد فترة من الجدل حول مستقبله مع الزمالك. ورغم رحيله، حرص زيزو في أكثر من تصريح على التأكيد على احترامه لناديه السابق وجماهيره، وعلى أن القرار جاء في إطار احترافي وبحثًا عن تحدٍ جديد في مسيرته الكروية.