أكد الاتحاد المصري لشركات التأمين أن التأمين ضد أخطار الحريق يمثل أحد أهم أدوات الحماية المالية التي تساهم في دعم الاستقرارين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال توفير التعويضات المناسبة للأفراد والشركات المتضررين من حوادث الحريق.
وأوضح الاتحاد، في نشرته الأسبوعية، أن نشر الوعي التأميني لدى المواطنين بأهمية التغطيات التأمينية المتاحة لمخاطر الحريق، إلى جانب تحديث وثائق التأمين بما يتوافق مع المستجدات الحديثة، بات أمرًا ضروريًا لتوسيع قاعدة المستفيدين. ويأتي ذلك في ظل تزايد معدلات الحرائق بسبب التغيرات المناخية، والاستخدام الخاطئ لمصادر الطاقة، وامتداد العمران بشكل غير منضبط.
وشدد الاتحاد على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي في إصدار وثائق الحريق، بهدف تيسير إجراءات الحصول على التغطيات التأمينية خاصة في المناطق النائية والمحرومة، مع دعوة إلى التعاون بين شركات التأمين والجهات الحكومية والرقابية في نشر ثقافة السلامة الوقائية، وتطبيق معايير الحماية المدنية للحد من مسببات الحريق.
كما دعا الاتحاد إلى تشجيع منتجات التأمين متناهي الصغر، لتوفير الحماية التأمينية لأصحاب الدخل المحدود والمشروعات الصغيرة، الذين غالبًا ما يكونون الأكثر تضررًا من مثل هذه الأخطار.
واختتم الاتحاد بيانه بالتأكيد على التزامه الكامل بمواصلة تطوير سوق التأمين المصري، ورفع قدرته على التعامل مع أخطار الحريق، بما يساهم في حماية الأصول والثروات الوطنية، ودعم الأمن الاقتصادي والاجتماعي للدولة والمواطنين على حد سواء.
يقدم موقع تمويل تغطية شاملة ومحدثة على مدار الساعة لأهم الأخبار الاقتصادية، مع متابعة دقيقة لقطاع البنوك، وتحليل شامل لحركة البورصة والأسواق المحلية والعالمية، بالإضافة إلى تقارير متخصصة حول التأمين والأسواق العربية والعالمية.
كما نسلط الضوء على أحدث تطورات البترول والطاقة وتأثيرها على الأسواق، إلى جانب متابعة دقيقة لقطاعات السياحة والطيران، الاتصالات والتكنولوجيا، وصناع مصر.
نهتم أيضًا بأسواق السيارات، وقطاع العقارات، بالإضافة إلى رصد المستجدات في الزراعة. ولعشاق التنوع، نقدم محتوى متجددًا في قسم منوعات. تابع موقع تمويل للبقاء على اطلاع دائم بأحدث أخبار الاقتصاد والمال والأعمال.
