
وافق صندوق النقد على صرف الشريحة الرابعة من القرض بـ1.3 مليار دولار، وده جاي في وقت حساس جدًا للاقتصاد. الفلوس دي هتساعد في دعم الاحتياطي النقدي الأجنبي وكمان تسهل استيراد السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج، يعني ممكن تخفف الضغط على سعر الصرف شوية وتوفر سيولة دولارية إضافية، وده ممكن يهدّي تقلبات سعر الجنيه قدام الدولار ولو بشكل مؤقت.
لكن بصراحة، الموضوع مش حل نهائي لأزمة الدولار! المشكلة الأساسية هي نقص مصادر العملة الصعبة زي الصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر. طول ما إحنا معتمدين على القروض علشان نغطي احتياجات الدولار، الديون الخارجية هتزيد، وده هيضغط أكتر على الاقتصاد في المستقبل، خصوصًا لو مفيش إصلاحات اقتصادية حقيقية تدعم الإنتاج المحلي وتقلل احتياجنا للاستدانة.
رأيي؟ القرار ده خطوة كويسة على المدى القصير لكنه مش حل جذري، ولازم نفكر إزاي نحل المشكلة من جذورها. الحل في الإنتاج المحلي، في الصادرات اللي تجيب دولار وفي جذب استثمارات حقيقية بدل الاعتماد الدائم على الأموال الساخنة اللي بتمشي أول ما الأزمة تظهر. استقرار سعر الصرف مش هييجي غير لما يكون عندنا اقتصاد قوي بموارد نقد أجنبي مستدامة مش حلول وقتية.
يقدّم تمويل | Tamwiel تغطية اقتصادية شاملة ومحدثة على مدار الساعة، تشمل أحدث اخبار وتحليلات اقتصاد محلي وعالمي. نتابع تطورات بنوك وتأمين وحركة بورصة و اسواق المال، مع تقارير متخصصة حول بترول وطاقة وتأثيرها في الاقتصاد. كما نغطي مستجدات تعليم و تكنولوجيا و رياضة من منظور اقتصادي، إلى جانب متابعة دقيقة لقطاعات زراعة، سياحة وطيران، سيارات، صناعة، و عقارات. لمحبي التفاعل البصري، نقدم محتوى مميزًا في فيديوهات و إنفوجراف، بالإضافة إلى مقالات خفيفة في منوعات. تابع تمويل لتبقى على اطلاع دائم بأحدث أخبار المال والأعمال.


